صباحكم أتقى وأعطر وأزكي...صباحكم أبيض وأنقى
مع أحلى التحايا ...لأجمل وأرق وأحلى الأقرباء والصديقات والأصدقاء وكل زوارمدوناتي بكل ربوع العالم...
مع مثمنياتي لكم بمسيرة ناجحة وحياة أفظل وأحسن... وبتغلبكم عن كل ماترونه صعبا في حياتكم...وبوصولكم إلى إيجاد حلول تمكنكم من التغلب على كل ما قد يبدوا صعبا، سواء في البيت، مع الأسرة والعائلة، أو مع الأصدقاء أو الأبناء أو مع الآباء أو في العمل مع الرؤساء والزملاء...
فرحلة الميل تبدأ بخطوة واحدة فقط ... ومن يبحث، ويتجرأ على اختراق جذار الخوف من البحث...فأكيد سيصل إلى الغاية المنشودة والهدف المرغوب... إلى حلول عديدة ومتعددة...
فالمهم أن نبدأ... وأكيد سننجح، وسنتغلب على كل مانراه صعب المنال، وعصي الفهم...فمادمنا في الحياة...فمازلنا نتعلم ، ونغترف من كل ينابيعها المتنوعة والمتعدة...المالحة والحلوة منها، والعذبة وغير العذبة...
فلنتذوق ولنجرب ولنكتشف، ولنلاحظ ولنستسقي بأنفسنا... بدل الاستسلام والقعود في زاوية الانكماش ... وعدم الإقدام...
فهناك عقل يميز مابين الطالح والفاسد، وبين الصالح والسليم ...وإذا لم نحك هذا العقل ولم نستعمله... فسنحكم عليه بالشلل والخمول وهو في كامل عافيته...
فلنستعمل ولو جزء منه... وأكيد سنصل... بدل الحكم عليه بالسجن والتبليد والبلادة... وأكيد سيتبن لنا الغي من الحق، والنجاح من الفشل والظلم من العدل...
ولنستعمل ذرات عقولنا...بدل استعمال ماتقدمه لنا بعض العقول، ولنجرب بأنفسنا ولنكتشف... بدل أن نأخذ الجاهز... ونقدم عليه وكأننا مجرد آلات...أو نعاج عطشى... يسيطر عليها الضمأ...
ولنركب صهوات التجربة واستعمال ذرات عقولنا الشخصية، كي نبدع في التفكير ونميز الاشياء، ونتميز... وكي لانبقى نسخة واحدة وووحيدة...
فلنا عقول وعقول... وبالتالي فهناك حلول وحلول ... لكل المعظلات... سواء السياسية منها أو الاقتصادية أو الاجتماعية أوالتعليمية أو الشخصية، أو البيئية أوالصحية، أو الغذائية ...
ومادامت لدينا عقول، فنحن موجودون، ولدينا مكان بهذا العالم الفسيح... فعلينا ملأ أمكنتنا... وتفعيل تواجدنا وبالتالي ضرورة تفعيل عقولنا واستخذامها بدل الحكم عليها بالسبات العميق...
فلنسيقظ من هذه العطلة المطولة... وليقم كل واحد منا بدوره ...وليؤكد حضوره وليفعل عقله... وليبحث ويبحث... وينقب...إلى أن يجد الحقيقة التي تخصه هو بدل جعل الاخروصيا عليه...
و بدل الإقبال على تقبل كل مايقدمه لنا الاخر...وبدل انتظار الحلول من الأخروية... ...فلنبدأ في البحث ولنضع أيدينا جميعا في عجينة التفكير والبحث...
فهناك ألف حل وحل...
بدل الانتظارية والنوم والخمول... وارتداء طاقية العجز والكسل...
حياة البدري/22-10-2017