حياة البدري
نظم مكتب المفوضية
السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب (unhcr، يوم الثلاثاء 15 ماي
بمدينة الدار البيضاء، في إطار جهوده المبذولة مع الجهات الفاعلة والجمعيات التي تعمل في القضايا
المتعلقة باللاجئين وأصحاب المطالبات، ورشة عمل حماية اللاجئين في المغرب، شملت
أكثر من 40 جمعية، بهدف تحسين مساحة حماية
اللاجئين بجميع أنحاء التراب المغربي.
وعرفت الورشة التي
نظمت من قبل مكتب المغرب للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بعد كلمة الترحيب التي
تقدم بها الأستاذة المسيرين والمؤطرين للورشة، مجموعة من العروض ، منها عرض الأستاذ
"مساكي" تناول خلالها التعريف باللاجئين، والتمييز بين المهاجر واللاجئ،
وما يتعلق بطلبات اللجوء والتحديات التي تعترض اللاجئين، مبرزا أن مدينة وجدة تشكل
باب الدخول تشكل مدينة سبتة باب العبور، وأنه
يوجد بجهة الدار البيضاء وحدها، 832 لاجئ من بينهم657 بمدينة الدارالبيضاء.
كما تناولت الورشة
عروضا متنوعة وغنية لبعض الجهات والجمعيات، التي تشتغل على حقوق الإنسان وتهتم
باللاجئين ولديها شراكة مع المفوضية، تطرقت فيها إلى اللاجئين وما يتعلق بوضعياتم،
وكيف يجب التعامل معهم، منها عرض مكتب الدارالبيضاء للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان،
والذي تقدم به الأستاذ الزينبي، عرض المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عرض التعاون
الوطني الذي قدمه الأستاذ محمد حكم، بالإضافة إلى عرض المحامي المسكم الذي يتكلف بقضايا
اللاجئين ثم عرض جمعية "أما ب"( L AMAPPE).
وتطرقت ورشة
موفوضية اللاجئين بالمغرب، إلى مناقشة ميكانيزمات وآليات التشبيك بين الجمعيات والجهات
والفاعلين الأساسيين المشتغلين على قضايا اللاجئين ، إضافة إلى الاشتغال كمرحلة
أخيرة عبر مجموعات تخص ميكانيزمات الاشتغال والتشبيك والتعاون فيما بينها من أجل
النهوض والاهتمام باللاجئ، والعمل على إيجاد حلول للمشاكل التي تعترضه وكل ما
يحتاجه من تعاون يتعلق بعدة مجالات كالتمدرس والتطبيب والإيواء والمواكبة النفسية
والاجتماعية والقانونية والإعلامية وغيرها.