حياة البدري
غادرت الطفلة عهد التميمي، اليوم الأحد 29-7-2018 أسوار السجن الإسرائلي، بعد قضاء 8 أشهر، في 21 مارس، بعد أن وافقت على "الإقرار بالذنب"، فأمضت عيد ميلادها الـ17 في السجن، وذلك إثر واقعة صفعها لجنديين إسرائيليين، ثم تسجيل عبر فيديو تم تداوله بشكل واسع بين نشطاء المواقع الاجتماعية، و العمل على تحويلها إلى رمز للمقاومة لدى الفلسطينيين والعرب.
ويذكر أن الطفلة الناشطة الفلسطينية، عهد التميمي، قد أكملت مدة عقوبتها، بعد أن اعتقلتها الإسرائيلي وهي ابن 16 عاما، وحكمت عليها بمدة 8 أشهر، كتلك المدة التي صدرت بحق الجندي الإسرائيلي "ايلور عزريا" (تسعة اشهر) إثر قتله الفلسطيني عبد الفتاح الشريف برصاصة في الرأس.
وجذير بالذكر أن عمر شاكر مدير مكتب هيومن رايتس ووتش في إسرائيل قال: "سيفرج عن عهد التميمي، لكن المئات من الأطفال الفلسطينيين لا يزالون وراء القضبان ولا أحد يعيرهم أي انتباه" منددا بـ"سوء المعاملة المزمن" الذي يتعرض له القاصرون في هذه السجون".