تظن أنك تقدم كل شيء على أكمل وجه، وأن المشكلة تكمن في الآخر...
راقب أفكارك وستجد أنك تتوقع من الآخر شيئا معينا، فتبدأ بالحكم عليه لماذا
لا يتصرف كما أريد؟
فإذا ما فكرت بطريقة مغايرة ستجد أن ليس هناك زوجة تكره أن يكون زوجها سعيدا فترتاح بذلك.
ولا زوجا يكره أن تكون زوجته سعيدة ويرتاح بذلك.
وليس هناك طفل يكره أن يرى أمه
سعيدة ووالده سعيدا...
فإن تصرفت الزوجة بما يضايقك فهي لا تقصد أن تضايقك...
وإن تصرف الزوج بما يضايقك فهو لا يقصد ذلك...
وإن تصرف الطفل بما يضايقك، فهو لا
يقصد إلا أن يلعب ويكتشف..
فالمشكلة إذن، لا تكمن في هذا وإنما تكمن في كيف تستقبل تصرفات الآخرين كل
يوم وكيف تحللها...
غير ردة فعلك اتجاه الآخرين،
من خلال التحكم في عقلك وأفكارك، الذين يشكلان أداة رئيسية تتحكم في طريقة تفكيرك
وحكمك...وستعمل بالتالي على تغيير مشاعرك اتجاه الآخرين..حياة البدري25-9-2018