لنجابه مخاوفنا... ولننتصرعليها...
الانسان بطبعه طموح، ويسعى نحو التطور والابتكار والإبداع..والنجاح في مجموعة من الأمور... ولكن هناك من الأفراد، من يتعثر...فيسقط مرة، أو مرتين...فيركبه هاجس الخوف من الرسوب، ومن الإقدام على ركوب سفينة الخوض في عباب بحر التجارب...
فيقعد ملوما محسورا... بين قضبان سجن الخوف، التي بناها هو نفسه بنفسه... فيفقد الكثير من فرص النجاح... وتمر الأيام والسنوات... وهو على هذا الحال...إلى أن يجد نفسه قد وصل سن اليأس الحياتي... فينتهي مروره من كتاب الحياة... دون أية مغامرة أو أي أثر يذكر بمروره...
فلا ثم لا...فليس هذا هو الطريق الصحيح، من أجل التطورنحو الأفظل...فليس عيبا ولا خطئا كبيرا، أن نرسب مرة أو مرتين أو ثلاثا... ولكن العيب الكبيروالأكبر، هوأن نستسلم للسقوط، ونستمر فيه... ونألفه... وأن لا نقف من جديد... ولانعيد الكرة مرات ومرات ... دون كلل وملل أو انهزام...
فالخوف مسألة طبيعية، قد تدفعنا نحو النجاح أكثر مما تدفعنا نحو الخنوع والإحباط... ولكنها قد تصبح غير طبيعية، إن زادت عن حدها وتحولت إلى عصا مرضية تهدف إلى تهشيم كل آمالنا وطموحاتنا ومشاريعنا... وزرع عدم الثقة مابين ضلوعنا...
فلنكسر عصا الخوف، ولنتغلب جميعا على هذا العدو المحبط لمشاريعنا ولآمالنا وأهدافنا... فلدينا طاقات وطاقات ماعلينا سوى اكتشافها بذواخلنا ...
ولننتصر على عدونا هذا... ولنتحرر من أغلاله ... ولنكسرجذرانه... ولنحلق في فضاء التطور والإبداع وكل أبواب النجاح...
فأكيد سيصل كل منا إلى طريقه المنشود وحلمه الموعود... فالنجاح بأيدينا... والتغيير نحو الأفظل يرجع إلينا...
فماعليك سوى أن تثرعن حالك، وعن أحزانك وعن خنوعك، وقنوطك وسأمك... واستسلامك... وتطبيعك معه...
فقف من جديد، وحارب بكل بسالة وشراسة... واقفز من الأعلى كي تستيقظ... فلن تتهشم عظامك ...وإنما فقط ستتكسر جذارن خوفك... وستتحرر منها... وستخرج من سجنه الذي أقفتله بنفسك عن نفسك...
فقم وتحرر من خوفك اليوم قبل الغذ... فالنجاح والتطور أمام عينيك...
حياة البدري/18-9-2018
الانسان بطبعه طموح، ويسعى نحو التطور والابتكار والإبداع..والنجاح في مجموعة من الأمور... ولكن هناك من الأفراد، من يتعثر...فيسقط مرة، أو مرتين...فيركبه هاجس الخوف من الرسوب، ومن الإقدام على ركوب سفينة الخوض في عباب بحر التجارب...
فيقعد ملوما محسورا... بين قضبان سجن الخوف، التي بناها هو نفسه بنفسه... فيفقد الكثير من فرص النجاح... وتمر الأيام والسنوات... وهو على هذا الحال...إلى أن يجد نفسه قد وصل سن اليأس الحياتي... فينتهي مروره من كتاب الحياة... دون أية مغامرة أو أي أثر يذكر بمروره...
فلا ثم لا...فليس هذا هو الطريق الصحيح، من أجل التطورنحو الأفظل...فليس عيبا ولا خطئا كبيرا، أن نرسب مرة أو مرتين أو ثلاثا... ولكن العيب الكبيروالأكبر، هوأن نستسلم للسقوط، ونستمر فيه... ونألفه... وأن لا نقف من جديد... ولانعيد الكرة مرات ومرات ... دون كلل وملل أو انهزام...
فالخوف مسألة طبيعية، قد تدفعنا نحو النجاح أكثر مما تدفعنا نحو الخنوع والإحباط... ولكنها قد تصبح غير طبيعية، إن زادت عن حدها وتحولت إلى عصا مرضية تهدف إلى تهشيم كل آمالنا وطموحاتنا ومشاريعنا... وزرع عدم الثقة مابين ضلوعنا...
فلنكسر عصا الخوف، ولنتغلب جميعا على هذا العدو المحبط لمشاريعنا ولآمالنا وأهدافنا... فلدينا طاقات وطاقات ماعلينا سوى اكتشافها بذواخلنا ...
ولننتصر على عدونا هذا... ولنتحرر من أغلاله ... ولنكسرجذرانه... ولنحلق في فضاء التطور والإبداع وكل أبواب النجاح...
فأكيد سيصل كل منا إلى طريقه المنشود وحلمه الموعود... فالنجاح بأيدينا... والتغيير نحو الأفظل يرجع إلينا...
فماعليك سوى أن تثرعن حالك، وعن أحزانك وعن خنوعك، وقنوطك وسأمك... واستسلامك... وتطبيعك معه...
فقف من جديد، وحارب بكل بسالة وشراسة... واقفز من الأعلى كي تستيقظ... فلن تتهشم عظامك ...وإنما فقط ستتكسر جذارن خوفك... وستتحرر منها... وستخرج من سجنه الذي أقفتله بنفسك عن نفسك...
فقم وتحرر من خوفك اليوم قبل الغذ... فالنجاح والتطور أمام عينيك...
حياة البدري/18-9-2018