لنفرح ولنبتسم ولنتفاءل... ولنعمل على انفراج أساريرنا... ولنكن من صناع الفرح ومن الذين يزرعون بذوره...فهو سلوك معدي...ولنكن ذاك الشخص المعدي...
لنفرح ولنمرح، ولنمنح الذات حقها من هذا البلسم...ولنجعل منه ذاك الحصان القوي ... الذي سيحملنا حثما إلى بر الامان...
ولنجعل من الفرح ذاك المنقد لذواتنا... الذي سيعمل قطعاعلى تجنيبنا من ابتلاع العديد من عقاقير الحزن والسأم والأمراض والأواجاع...
ولنجعل منه ذاك المحلل النفسي، الذي سيوجهنا نحو الانشراح وسيزودنا بقاقيرالتغلب على الصعاب... وببلسم التفاؤل، الذي سيحمي نفسياتنا من الكآبة اللعينة... وسيشفي أجسادنا من الأمراض الصامتة والقاتلة ... وسيجنبنا التشاؤوم والتقوقع على الذات...
فليكن فرحنا تلك القنطرة التي تحملنا إلى ضفاف الأمل والإيمان والتفاؤل بغذ أفظل... وليكن ذاك السلم نحو الصحة الجسدية والنفسية... والتغلب على كل الصعاب وتحديها...
فافرحي عزيزتي وافرح عزيزي... فالعمر أقصروأقصر مما نتوقع... والحزن لن يفيذنا بأي شيء إن ركبنا سفينته وتمنطقنا بحزامه...
فماذا ستستفيذ إن عانقت الحزن وتقوقعت بجحره؟... فهو فقط سيكبلك عن المسير وسيحبطك... ويدخل إلى عالم السواد والرؤيا السوداوية...في حين، ماذا سيكون مآلك لو عانقت الفرح واتخذته كشعار لك؟...
وارتديت تيابه الزاهية، ورفلت فيها... وكأنك طاووس يتحلى بكل ألوان الأمل... ويمشي بكل عزوفخر واثقة وأمل... في غذ أفظل وحلم جديد ومشاريع حياتية جيدة... ونظرة إيجابية مفعمة بالفرح والأمل الكبير...
فلنجرب... ولنركب مصاف المعتنقين للفرح ... فلن نخسر شيئا ... وإنما سنبرح الكثير والكثير...
فلنركب قطار التجربة... ولنخضها... فأكيد ستكون النتيجة إيجابية.
حياة البدري