dimanche 29 juillet 2018

"صوت العروبة" يطلق"فلسطين من النهر إلى البحر"


 

 حياة البدري
أطلق الفنان "عمرالعبد اللات "المعرف ب " صوت العروبة " بعد عمل دام لأكثر من عامين، ومن إنتاجه الخاص وبدعم مجموعة من الشركات، 21 أغنية بأسماء المدن الفلسطينية في ألبومه الجديد "فلسطين من النهر إلى البحر"، أغنية لكل مدينة من مدن فلسطين، يصدح فيها بصوته، من خلال  الكلمة واللحن والموسيقى بجمال وتاريخ وعراقة ولهجة المدن الفلسطينية، ممجدا المكان والإنسان الفلسطيني .

 وتعاون الفنان "صوت العرب" في "فلسطين من النهر إلى البحر"، مع أهم الشعراء والملحنين، حيث كتب ولحن هو أغنية بيت لحم وأغنية الناصرة وأغنية رام الله ، وتعاون مع الكاتب والملحن مهدي الشيخ، في مجموعه كبيرة من أغاني الألبوم كالقدس، طولكرم، سلفيت وصفد، وحيفا، والخليل، والرملة واللد وبيسان وقلقيلية وطبريا ويافا وجنين، عكا ، بئر السبع وأريحا، كما تعاون مع الشاعر"يوسف عطية" في أغنية طوباس ومع الشاعر رامي اليوسف في أغنية عزة، في حين عمل هو على تلحينهما، وتعاون أيضا مع الفنان بوسيف بخصوص كلمات وألحان أغنية نابلس. وقام بتوزيع ألبوم " فلسطين من النهر الى البحر " الموزع الموسيقي محمد القيسي وتم التسجيل والميكساج باستوديوهات ميوزك ساوند

وأكد " صوت العروبة " تقديمه هذا العمل كهدية إلى فلسطين والشعب الفلسطيني بجميع دول العالم ، إيماناا منه بالدور الإيجابي للفن الذي يعد هو المرآة الحقيقية والصادقة التي تعكس ثقافة ومشاعر الشعوب ، وقال: " الفن هو الرسالة الأسمى التي تخترق البيوت بدون استئذان وتعمل على تعزيز وترسيخ المفاهيم والقيم ونقلها عبر الأجيال ، فكان لا بد من توظيف الفن لخدمة قضيتنا الأولى (القضية الفلسطينية)، وإعطائها مساحة أكبر في أعمالنا الغنائية لنساهم في الجهود المبذولة لمواصلة دعم القضية بكل جهودنا ورسائلنا الصادقة.

وسيتوجه الفنان "صوت العروبة " عمر العبداللات، إلى دولة فلسطين لإطلاق هذا العمل " فلسطين من النهر إلى البحر " بالتعاون مع شركة جوال للإتصالات والتي ستقوم بدورها بتوزيع وطرح الألبوم في كافة أنحاء فلسطين من خلال معارضها حصريا، بالإضافة إلى عقد مؤتمر صحفي للفنان عمر العبداللات وحملة إعلامية وإعلانية ضخمة في فلسطين تواكب إطلاق الألبوم .

 ويواصل الفنان عمر العبداللات الشكر والتقدير لرجل الأعمال الأردني المهندس زياد المناصير على دعمه وإهتمامه ومتابعته لهذا العمل العاكس للإهتمام بالحس الوطني والمسؤولية تجاه فلسطين والأهل في كافة المدن الفلسطينية، ولكل الشركات الداعمة لهذا الألبوم . 

وجذير بالذكر أن "عمر العبداللات " يضع الهم الوطني، منذ بداياته الأولى، ضمن أولوياته كإنسان وفنان، والقضية الفلسطينية تمثل محطات أساسية ومضيئة في مسيرته الفنية، وأن أغانيه عن فلسطين  قد حققت نجاحات هائلة ، وكان لها دورا كبيرا في رفع الروح المعنوية ، كأغنية " يمه هدوا دارنا" و"أغنية ياجبل مايهزك ريح"، وأغنية "قسما ياغزة بالمعزة قادم"، و"أغنية يا غزة يا الجنة" وغيرها، ناهيك عن مشاركته في مجموعة كبيرة من الأوبريتات التي تغنت بفلسطين وأغانيه التي قدمها للدول العربية وقضاياها.