حياتك أيها الانسان قصة، أنت بطلها...
نعم أنت البطل الرئيسي فيها...
وأنت من تحبكها وتؤلف فصولها...
وأنت من تقرر كيف ستكون حياتك ... باختيارك الفرح والسعادة والحب والعطاء... أم اختيارك للنقيض.
فعندما ستختار الفرح والسعادة والحب والعطاء...بدل الكراهية والحزن والبخل والتقتير...سواء في المشاعر أو التعاملات الانسانية ...أكيد الحياة ستتبعك... وستكون الايجابة عنوانك البارز... فأنت تحصد ماتزرعه...
فحياتك تتبعك في كل ماتردده وفي كل ماتتصوره... وبكل ماتسمح به لعقلك اللاواعي بتصوره وترديده... والسير وراءه...
فأنت أيها الانسان طاقة هائلة عظمى... أنت طاقة كبرى ومغناطيس قوي الجاذبية... تجذب كل مايردده عقلك اللاواعي... فاستغل قوى عقلك التي منحك إياها الله وجعل كل الملائكة يسجدون لك....واعمل على تشغيل عقلك وكفاك نعاسا...
وكن سيد عقلك الباطن...
استغل هذه الطاقة التي منحك الله عز وجل وهذه القوة العقلية فيما هو إيجابي... وشغل خلايا عقلك في الخير...كي ترتشف إيجابية وتمنح الإيجابية...
وقل للعدمية كفى ...ونعم للتقدير ولرؤية ماهو إيجابي...
فكفانا حزنا ومكرا واختلاسا وأدية للآخر... لأنه حثما سينقلب عليك وستسترده إليك...
ولتكن السعادة عنوانك والفرح ديوانك...ولتكن قوتك في إيمانك...وفي عزمك وفي صلابتك أمام كل المآسي والتغلب عليها ... فحثما ستحقق الشفاء الذاتي... وستتخلص من كل الأمراض والموبقات التي تحيط بك ...وستتغلب على كل الطفيليات السلبية التي تحاول أن تغرقك في يمها...
فكن سيد نفسك وليكن عقلك الواعي سيد عقلك اللاواعي... واجعله هو من يخطط وهو من يوجهك...
وليكن لسانك مفعما بكلمات الحب والسعادة وكل الكلمات الايجابية ... فحثما ستكون سيد عقلك الباطن وستجني ثمارالايجابية... وستجد كل من يحيط بك من زمرة الايجابيين...
وليكن يقينك بالله عزوجل قويا ... وليكن حسبك الله... وأكيد ستصل وستفرح وستسعد وستتغلب على كل الأحزان التي تحاول أن تذيب عظلات قلبك... وستزرع بدلها بذور التفاءل والفرح والأمل فالسعادة...
وليكن ديدنك... قوله تعالى:" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم".
وأكيد ستتصالح مع ذاتك ونفسك ومع العالم الخارجي.
حياة البدري: 10-10-2018