يحيرني و"يدوخني" ويثير استغرابي اللامحدود…
وقلقي الأكبر... لماذا نحن العرب لا نولي أهمية للرموز ولا نحتفي بما وصلوه
من علم متنور أو إبداع أو فن أو غيرها من أمور يتفرد ويبدع فيها المرء ...
إلا بعدما يتوارى عن الوجود ؟ فما الجدوى من تكريم واعتراف بالجهد الجهيد
إلا بعد الممات؟ !
فبعدما عملوا على تكفيره وتدخلوا حتى بينه وبين زوجته وفصلوها عنه وعملوا على التفريق بينهما، وكفروه بسبب آراء له عن القران، واتجاهه العقلي عن الدراسات الإسلامية عموما... هاهم اليوم يحتفون به ويكرمونه بعدما فارق الحياة ورحل بحسرته على أمة ضحكت من فكرها المثقوب والمهترء... الأمم .
فبعدما كرمه مؤتمر “تجديد الخطاب الديني.. الفريضة الغائبة” عن “التأويلية وتحرير الفكر الديني” واحتفى به وأعاد له الاعتبار... هاهو“نصر حامد أبو زيد”، يكرم اليوم أيضا بالقاهرة، من طرف مركز “أبو زيد للدراسات الإسلامية بعرض خاص بالفيلم الوثائقي ل “علامة نصر” الذي يقدّم عرضا توثيقيا لنصر حامد أبو زيد المفكر الذي أثار جدلا بفكره وأعماله التأويلية، التي أدت إلى تكفيره، بسبب جرأته الفكرية، واتجاهه العقلاني في تناول الدراسات القرآنية والإسلامية، من قبمن طرف بعض الأساتذة الذين كان من أشهرهم د. عبد الصبور شاهين.
هاهو “علامة نصر”، الفيلم التوثيقي الذي أعده الصحافي محمد حربي، وإخرجته الصحافية مها شهبة، الفيلم الذي يرصد سيرة أبو زيد منذ نشأته في “قحافة” بمدينة المحلة الكبرى محافظة الغربية، وبدايات عمله كـ “فني لاسلكي” ثم إكماله تعليمه والتحاقه بكلية الآداب جامعة القاهرة.
"علامة نصر" الذي يتضمن شهادات مقربين من نصر أبو زيد وأبرزهم زوجته ابتهال يونس والتي كان قد صدر حكم بالتفريق بينها وبين زوجها، نتيجة صدور حكم بتكفيره، بالإضافة إلى شهادات أصدقائه وزملائه وأساتذته مثل: زين العابدين فؤاد، وجابر عصفور وزير الثقافة، وسعيد الكفراوي، آمنة نصير، عبد المنعم أبو الفتوح ، وشهادات زملائه بجامعتي “لايدن وأوترخت” الهولنديتين التي كان يعمل بهما، بعد خروجه من مصر مضطرا.
هاو هاهو “علامة نصر”، بعد 20 سنة من تكفير نصر أبو زيد، ينصره ويوثق لحياته وأعماله ويذكر شهادات في حقه من طرف أساتذة ومفكرين وأقارب وزملاء... هاو يكرمه ويحتفي به، بعدما توفي إثر إصابته بفيروس غريب فشل الأطباء في تحديد طرق علاجه، ودخل على إثره في غيبوبة استمرت عدة أيام، وتوفي بعدها في 5 يوليو 2010.
حب 25-12-2014
فبعدما عملوا على تكفيره وتدخلوا حتى بينه وبين زوجته وفصلوها عنه وعملوا على التفريق بينهما، وكفروه بسبب آراء له عن القران، واتجاهه العقلي عن الدراسات الإسلامية عموما... هاهم اليوم يحتفون به ويكرمونه بعدما فارق الحياة ورحل بحسرته على أمة ضحكت من فكرها المثقوب والمهترء... الأمم .
فبعدما كرمه مؤتمر “تجديد الخطاب الديني.. الفريضة الغائبة” عن “التأويلية وتحرير الفكر الديني” واحتفى به وأعاد له الاعتبار... هاهو“نصر حامد أبو زيد”، يكرم اليوم أيضا بالقاهرة، من طرف مركز “أبو زيد للدراسات الإسلامية بعرض خاص بالفيلم الوثائقي ل “علامة نصر” الذي يقدّم عرضا توثيقيا لنصر حامد أبو زيد المفكر الذي أثار جدلا بفكره وأعماله التأويلية، التي أدت إلى تكفيره، بسبب جرأته الفكرية، واتجاهه العقلاني في تناول الدراسات القرآنية والإسلامية، من قبمن طرف بعض الأساتذة الذين كان من أشهرهم د. عبد الصبور شاهين.
هاهو “علامة نصر”، الفيلم التوثيقي الذي أعده الصحافي محمد حربي، وإخرجته الصحافية مها شهبة، الفيلم الذي يرصد سيرة أبو زيد منذ نشأته في “قحافة” بمدينة المحلة الكبرى محافظة الغربية، وبدايات عمله كـ “فني لاسلكي” ثم إكماله تعليمه والتحاقه بكلية الآداب جامعة القاهرة.
"علامة نصر" الذي يتضمن شهادات مقربين من نصر أبو زيد وأبرزهم زوجته ابتهال يونس والتي كان قد صدر حكم بالتفريق بينها وبين زوجها، نتيجة صدور حكم بتكفيره، بالإضافة إلى شهادات أصدقائه وزملائه وأساتذته مثل: زين العابدين فؤاد، وجابر عصفور وزير الثقافة، وسعيد الكفراوي، آمنة نصير، عبد المنعم أبو الفتوح ، وشهادات زملائه بجامعتي “لايدن وأوترخت” الهولنديتين التي كان يعمل بهما، بعد خروجه من مصر مضطرا.
هاو هاهو “علامة نصر”، بعد 20 سنة من تكفير نصر أبو زيد، ينصره ويوثق لحياته وأعماله ويذكر شهادات في حقه من طرف أساتذة ومفكرين وأقارب وزملاء... هاو يكرمه ويحتفي به، بعدما توفي إثر إصابته بفيروس غريب فشل الأطباء في تحديد طرق علاجه، ودخل على إثره في غيبوبة استمرت عدة أيام، وتوفي بعدها في 5 يوليو 2010.
حب 25-12-2014
