vendredi 29 juin 2018

كيف تجدد آمالك وتصل إلى تحقيق أحلامك

 
لنجدد آمالنا... ولنتفاءل خيرا ...ولنغير الوجهة إن تطلب الأمر منا ذلك... ولنحلق ولنجذف مرات ومرات... ولنحفر في الأرض... بسواعد قوية دون كلل أو ملل... ولنرفع عن أجبنتنا التقطيب، ولنرسم على شفاهنا، بسمة الامل في غذ مشرق... 

ولنركب الأمواج العاثية بكل بسالة وشجاعة...ولنقتلع خوف الرسوب من وجداننا ...
فالرسوب بداية نحو النجاح ونحو التصحيح لكل هفواتنا وضعفنا...فلا ضير إن سقطنا وتعثرنا وسالت دماء قلوبنا... مرتين وثلات وأربع...فأكيد ستلتئم، ويصير القلب أكثر قوة وصلابة ومرونة و"تكتيكا" من ذي قبل..
 فأهم الأمور هي النتيجة النهائية، ألا وهي الوصول إلى الغاية المنشودة والمرغوبة لدى كل واحد منا... فلنتحلى بالشجاعة ولنتحلى بالثقة في النفس، ولنتدثر برداء الإيمان القوي والعميق... ...  فأكيد سيدفعنا كل هذا نحو الإيمان بالقضية التي نحملها على كواهلنا... وبالتالي الوصول إلى تحقيقها وتحقيق مانبغيه... فماعلينا سوى البدء، ووضع الخطوة الأولى... فأكيد سيصل كل منا إلى كل مايسعى إليه... وسيكون النجاح حليفنا...فرحلة الألف ميل تبدأ فقط بخطوة واحدة لا أقل ولا أكثر... 

هل تسعى إلى الحصول على مستوى تعليمي معين؟ أم أنك تهدف إلى تعلم  أحد اللغات؟ أم أنك تسعى إلى بعض المهارات؟ أو تطمح إلى تحسين مستوى صحتك؟  أم تريد أن تقتلع عن أحد العادات السيئة؟ أم تحب أن تقتني سيارة أم منزلا أم ... فماعليك سوى الإيمان بالفكرة بشكل جدي، والعمل على تكرارها وكتابتها بحروف بارزة في عقلك الباطن، والاشتغال على برنامج قريب وبعيد المدى حسب الهدف التي تطمح إليه... تكتبه وتعده وتضعه نصب أعينك صباح ومساء وكل لحظة إلى درجة التشبع بالهدف... 
فلنبدأ من  هذه اللحظة ومن هذه الساعة ومن اليوم... على تجديد آمالنا ورسمنا خرائط أحلامنا وطموحاتنا...فالنجاح قريب والتغيير ممكن... فمن جد وجد ...