حياة البدري
بعد تشكيل المنظمة السامية للاجئين، مجموعتي
عمل بمدينتي وجدة وطنجة، يشتغل مكتب المنظمة بالمغرب، على تشكيل مجموعة عمل ثالثة
بجهة الدارالبيضاء، تضم أكثر من 23 جمعية، وذلك من خلال ورشة تعزيز التنسيق معها،
تم تنظيمها بأحد فنادق البيضاء لحماية اللاجئين والمهاجرين من كل الأخطاروالتهديدات
التي قد تحذق بهم والعمل على إدماجهم مع ساكنة البيضاء وإيجاد الحلول لكل ما يعترضهم
من عراقيل. معيشية وصحية ونفسية واقتصادية وغيرها.
وحسب المنظمة السامية للاجئين، تعتبر مدينة
وجدة نقطة لعبورالاجئين والمهاجرين، في حين تعد جهة البيضاء نقطة لاستقرارهم، حيث
تضم لوحدها حسب معطيات 30 أبريل، 832 لاجئ، من بينهم657 بمدينة الدارالبيضاء، 59
بمدينة السطات، 48 بالمحمدية ،31 ببرشيد،26 الجديدة، 7 بن سليمان، و4 بالنواصر.
الشيء الذي جعل المنظمة السامية تعمل على تعزيز التنسيق مع جمعيات المجتمع المدني
والمنظمات، من خلال ورشة ثانية لحماية اللاجئين.
وعرفت ورشة
التنسيق لحماية اللاجئين بجهة الدارالبيضاء، المنظمة من قبل مكتب المغرب للمنظمة
السامية للاجئين، وبتعاون مع المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، برنامجا مكثفا وعملا
دؤوبا، طيلة اليوم ، انطلقت بعد كلمات ترحيب ممثلي المنظمة السامية للاجئين بالمغرب،
والتعريف بكل ممثلي المنظمات وجمعيات المجتمع المدني المشاركة، إلى التطرق لملفات
المهاجرين بالمغرب والتمييز بين اللاجئ والمهاجر، وتقديم عروض الشركاء التنفيذيين
للمنظمة، عرض كل من المحامي المسكم وL’OMDH ;FOO ;L’AMAPE;L’AMPE) (. وعروض الشركاء المؤسسين
للمفوضية ، ( التعاون الوطني و المجلس الوطني لحقوق الإنسان واللجنة الجهوية لحقوق
الإنسان لجهة الدار البيضاء).
وتناولت ورشة التنسيق من أجل حماية اللاجئين،
في شقها الثاني جلسة عمل عامة تناولت خلالها، المناقشة حول آليات وميكانيزمات الاشتغال
بين ممثلي الجمعيات، التي ستشتغل في مجموعة حماية اللاجئ والمهاجر بالبيضاء، مع
الاطلاع على نموذج مجموعة عمل مدينة طنجة، ثم الانتقال إلى الاشتغال عبر مجموعات، حول
الخدمات بين الفاعلين الجمعويين بالبيضاء، كمجموعة الاشتغال على قضايا النساء
اللاجئات، الأطفال، الصحة، الثقافة، وغيرها، بالإضافة إلى الاشتغال على التوصيات المتعلقة
بالإجراءات القادمة لتعزيز آلية الاشتغال والعمل على تقديمها ومناقشتها،وصولا إلى
آلية تعيين لجنة تحضيرية
لإطلاق منصة التنسيق.