بعد الردة الثقافية والحقوقية والانسانية والمساواتية بين الرجال والنساء وكثرة العنف ضد النساء وتطوره مع تطور الزمن، ونتيجة العديد من التراكمات السلبية التي باتت تخيم على مجتمعي من ميوعة ومتاهات وقلة مسؤولية وانحطاط في الوعي وانتشاركثرة الفيديوهات غير اللائقة بالمرة وتراجع نسب الوعي والحس المجتمعي وكل المسائل التي تعيدنا نحوالوراء... والتي باتت تدفعني نحو اعتناق التشاؤم، الذي لم يكن في حسباني ولم يقدر أن يسطير على حياتي رغم كل العراقيل ولو مرة... فقد أعادتني ندوة البارحة السبت" من أجل قانون أسري يضمن الملاءمة والمساواة" التي نظمها اتحاد العمل النسائي بالرباط بالمكتبة الوطنية، ودعى فيها زبدة من المفكرين والمختصين وحضرها حضور نوعي ورائع ويتسم بالوعي والرزانة والتبات وحسن التفكير وتحمل المسؤولية... إلى عالم الأمل والتفكير العقلاني والرزين والمحب للثقافة والمسؤولية وحمل كل أوزار المجتمع ...
تهاني الحارة لكل الساهرات والساهرين على هذه الانشطة الوازنة والرصينة والتي أعادتني إلى الايام الجميلة أيام التفكير المشترك وأيام مسيرة 2000 وماقبلها...أيام العصر الذهبي...أيام العز والفكر المتألق والأفكار الرزينة والنظرة الثاقبة والكلمة الحقة والمسؤولية الكبيرة...والوعي المشترك وتحمل المسؤولية من قبل الجميع...
أاشد على أياديكن وأشد أياديكم جميعا...
تمنيتمن أعماق قلبي لو يمرهذا النقاش الرزين الرصين والذي يذل على وعي حق وحقيقي وعلى نقاش راق... مباشرة وبشكل مباشر لكل المواطنات والمواطنيين حتى تعم الفائدة ...فمزيدا من هذا النقاش الحضاري والعقلاني والرائع... ومزيدا من المسؤولية المشتركة ومن الفعل التحسيسي والتوعوي...
