أوقع إعصارإيرما يوم الأحد 10-9-2017، أولى ضحاياه في فلوريدا، مخلفا ثلاثة قتلى جنوب الولاية وغربها في حوادث سيارات تسببت بها على الأرجح ، الرياح العاتية والأمطار الغزيرة، بعدما كان قد حصد25 قتيلا في جزر الكاريبي مخلفا أضرارا مادية كبيرة.
وقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة الكارثة الطبيعية في فلوريدا، في إجراء يتيح لهذه الولاية الجنوبية التي قال أنه سيزورها "قريبا جدا" الاستفادة من مساعدات فدرالية إضافية لمواجهة تداعيات الاعصار الضخم إيرما، الذي بدأ باجتياحها تصاحبه رياح عاتية وأمطار غزيرة رغم أن قوته تراجعت الى الدرجة الثانية.
وتسبب إعصار إيرما إلى قطع التيار الكهرباء عن 4 ملايين شخص في أنحاء فلوريدا، إلا أن شركة الكهرباء "فلوريدا باور اند لايت" "اغلقت بأمان" أحد المفاعلين النوويين اللذين تشغلهما.
وتشير التوقعات بأن الخسائر الاقتصادية لإعصار إيرما قد تفوق الـ 200 مليار دولار.
ويتقدم الاعصار الضخم، حسب هيئة الارصاد الجوية بسرعة بطيئة في عمق الولايات المتحدة متجها نحو شمال فلوريدا وجنوب غرب فلوريدا التي يتوقع أن يبلغها عصر اليوم الاثنين.