mardi 2 avril 2019

فاس: الملتقى الدولي الخامس في علم مقارنة الأديان




 حياة البدري

ينظم فريق البحث في علم الأديان، المنتمي لمختبر الخطاب والإبداع والمجتمع بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس ، الملتقى الدولي الخامس للطلبة الباحثين في علم مقارنة الأديان، يومي الخميس والجمعة  4 و5 أبريل 2019 ، بفضاء القاعة الكبرى لمجلس جماعة مدينة فاس، وذلك وعيا منه بأهمية استثمار علم مقارنة الأديان في ترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم والتعارف، و في إرساء سبل التعايش السلمي بين الأديان والحضارات 
.
وسيتخذ الملتقى الدولي للطلبة الباحثين في علم مقارنة الأديان، في دورته الخامسة "المشترك الديني والإنساني"، باعتباره خطوة نحو الحوار موضوعا للمدارسة، وإيمانا من المنظمين بأن ما ينسب إلى الأديان من عنف ارتكب باسمها قديما أو حديثا، لا يعدو أن يكون نتيجة قراءة معينة للنص الديني. وأن الرسالات الثلاث تجمعها، في الأصل، وحدة المصدر الديني. وبالتالي لا يُعقل أن يكون الدين، بكل خطاباته التي تدعو إلى السلم والحب والخير والتعايش، سببا في اقتتال أتباعه 
.
 ويستمد هذا الملتقى الدولي، الذي أصبح تقليدا سنويا،  أهميته القصوى من إعطاء الكلمة لحوالي أربعين باحثا في الدكتوراه، يجمعهم  هاجس البحث العلمي الموضوعي في علم مقارنة الأديان، و يمثلون جيل الشباب الوافد إلى فاس، العاصمة العلمية للمغرب من جامعات مغربية مختلفة، ومن الجزائر وتونس وموريتانيا والسودان وإيطاليا.
 ولكي يكون لقاء الملتقى الدولي، المنظم من قبل الطلبة الباحثين في علم مقارنة الأديان، بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، مثمرا ومفيدا ومنتجا، فقد عملت اللجنة المنظمة له على فتح سبل التواصل المباشر، مع كبار الباحثين المتخصصين في علم الأديان، ينتمون إلى جامعات مغربية وأجنبية.