lundi 1 juin 2020

تخريب النصب التذكاري للمرحوم اليوسفي... استنكار متزايد



حياة البدري
 تستنكرالجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، العمل التخريبي الإجرامي  للنصب التذكاري و اللوحة التشويرية للشارع الذي يحمل  إسم المناضل  المرحوم عبد الرحمان اليوسفي، وتعتبره عملا إجراميا يستهدف الاعتراض على قرار الدولة في شخص رئيسها، الذي ينوب عن المواطنين والمواطنات، في تجسيد الإحتفاء والتكريم المستحق للمناضل المرحوم عبد الرحمان اليوسفي، وهجوما جبانا  تحريضيا على الكراهية ويدخل في خانة الأعمال الإرهابية.

وتدين الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، بشدة العمل التخريبي الإجرامي للنصب التذكاري و اللوحة التشويرية للشارع الذي يحمل اسم المناضل  المرحوم عبد الرحمان  اليوسفي والذي سبق تسميته  بقرار ملكي، تم تدشينه بحضور الملك و المناضل عبد الرحمان  اليوسفي، كوسيلة لتعزيز  وثيقة قرار إطلاق  الإسم على الشارع بطنجة وعلى أفواج الضباط العسكريين وضباط الاحتياط.

كما تعتبر الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، تخريب النصب التذكاري  واللوحة التشويرية لشارع المرحوم عبد الرحمان اليوسفي، عملا  إجراميا يستهدف الإعتراض على قرار الدولة في شخص رئيسها ، وتحريضا واضحا على الكراهية الذي بات حملة ممنهجة  منذ ترأس احد تيارات الإسلام السياسي الأغلبية الحكومية، ضد كل من يخالف هذا التيار الرأي ، عبر حملات الشيطنة ، التحقير والوصم، التي  يتزعمها  أعضاء قياديون  في حركات وهيئات الإسلام السياسي التي تنضوي أو تساند حركات تنظر وتدعم الإرهاب مثل ما قام به مؤخرا حامي الدين و الكنبوري  حينما قارنا تاريخ المناضل مع رئيس الحكومة الاسبق في مفارقة غريبة .

و تبرز الجبهة في بلاغها الاستنكاري، أن تيارات الإسلام السياسي كانت ولازالت تستعمل الدين والشعائر كوسائل  محتكرة  في الصراع  السياسي  والثقافي، رغما عن الدستور و مؤسساته والتشريع ذي الصلة، معتبرة أن خير دليل على هذا، حملة شيطنة اليسار وتابث الديموقراطية و غيرها من الأمثلة الكثيرة، من اغتيال المناضلين اليساريين الشهداء ضحايا الاسلام السياسي كالشهيد عمر بن جلون، الشهيد المعطي بوملي والشهيد بنعيسى ايت الجيد.

 وتجدد الجبهة الوطنية لمناهضة والتطرف والإرهاب، بهذه المناسبة الأليمة تعازيها الحارة في وفاة المناضل عبد الرحمان  اليوسفي الى رفيقة حياته زوجته السيدة هيلين الى كافة الحركة الحقوقية ورفاقه في الحركة الاتحادية، معتبرة أن الطريق للقضاء على التطرف والإرهاب يمرعبر تكريس منظومة حقوق الإنسان في كونيتها تحصينا للأداء الحقوقي من الحسابات السياسوية والاسقاطات الذاتوية.