أهم فوائد لحم الخروف وأضراره
حياة البدري
يتكون لحم الخروف أساسا من البروتين، ويحتوي على كميات متفاوتة من الدهون، وعناصر غذائية من السعرات الحرارية والماء، وهو غني بالعديد من العناصر الغذائية، التي تحافظ على صحة الجسم عامة، منها الحديد، والكالسيوم، والفسفور، والبروتينات.
يعد لحم الخروف أحد أنواع اللحوم الحمراء، التي تعتبر أكثر احتواء على الحديد من اللحوم البيضاء، كالدجاج والسمك، لكون اللحوم الحمراء غنية بالبروتين عالي الجودة والعديد من الفيتامينات والمعادن، ويمكن أن يكون مكونا ممتازا لنظام غذائي صحي، ويتكون لحم الخروف أساسا من البروتين، كما يحتوي على كميات متفاوتة من الدهون، وعناصر غذائية من السعرات الحرارية والماء، ويعد خاليا من السكريات، والكربوهيدرات، والألياف، وهو غني بالعديد من العناصر الغذائية التي تحافظ على صحة الجسم عامة، منها الحديد، والكالسيوم، والفسفور، والبروتينات، ودور في التخفيف من آلام الحيض لدى النساء، كما يدعم الجهاز المناعي والعصبي في الجسم، بالإضافة إلى ما تتوفرعليه أعضاء الخروف المختلفة، على فوائد متعددة .
كبدة وطحال الخروف
تتوفر كبدة الخروف على العديد من الفوائد، إنها غنية بالبروتين، ومنخفضة بالسعرات الحرارية والدهون، (معظمها من الدهون المشبعة)، وتحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، منها فيتامينات ب، وفيتامين أ، والزنك، والحديد، والسيلينيوم، ويعد طحال الخروف، غنيا بالبروتين المفيد للجسم، و بالحديد والبوتاسيوم.
لحم رأس الخروف
يمتاز تناول لحم رأس الخروف بفوائد عديدة، خاصة الدماغ، وذلك لأنه غني بالبروتين، والمعادن، وفيتامين ب12، وبالأوميغا 3 تحديدا، والمعروف بأهميته للمناعة، ولإنتاج الهرمونات، ووظائف الخلايا في الجسم، ولكن تجدر الإشارة إلى أن دماغ الخروف يحتوي على كمية كبيرة من الدهون، لذا لا يجب الإكثار منه.
قلب ولسان وكلى الخروف
يمتاز قلب الخروف بغناه بالزنك، وحمض الفوليك، والحديد، وبمضادات الأكسدة، وفيتامينات ب، والتي قد تحمي من الإصابة بأمراض القلب، كما يتميز لسان الخروف، بغناه بالأحماض الذهنية، إذ أن 100 غرام منه تحتوي على 15.7 بروتين و222 سعرة حرارية، كما تمتاز كلى الخروف، بغناها بالبروتين وحمض الأوميغا 3 المهم لصحة الجسم.
غنى لحم الغنم بالحديد
يتوفر لحم الخروف على العديد من الفوائد الغذائية لصحة الجسم، لذلك يضاف إلى معظم الوجبات الغذائية، للكثير من المرضى، لأنه غني بالعناصر اللازمة لكثير من وظائف أجهز الجسم، فهو مصدر ممتاز للحديد، حيث يعد لحم الضأن من أهم مصادر الحديد الطبيعية، ويُمكن أن يساعد على التحسين من مستويات الحديد أو الوقاية من نقصه وفقر الدم، والحد من أعراض فقر الدم، ولأنّ لحم الضأن يحتوي على الحديد "الهيم" بنسب أعلى من اللحوم البيضاء، كالسمك والدجاج وهو يمتص بالجسم أسرع وأكثر من الحديد غير الهيم الموجود بالنباتات
دعم الجهاز العصبي والمناعي
يحتوي لحم الضأن على نسب جيدة من فيتامين ب12، حيث توفر 85 غراما من لحم الضأن، احتياجات الأشخاص اليومية من فيتامين ب 12 بالإضافة لاحتوائه على أنواع أخرى من فيتامين ب اللازمة لصحة الجهاز العصبي، كفيتامين ب6، والنياسين، والريبوفلافين، وحمض البانثونيك، كما يعمل على تدعيم الجهاز المناعي، لاحتوائه على عنصر الزنك المهم في تعزيز المناعة، وهو عنصر مطلوب لصحة جميع أنواع الخلايا في الجسم بالإضافة لأهمية الزنك في التئام الجروح، وللزنك أهمية كبيرة في تمكين حواس الذوق والشم المثالية.
مصدر غني بالدهون الصحية
يوفر لحم الغنم الدهون الصحية، كالأحماض الدهنية، والأوميغا3، وCLA، كما يوفر لحم الضأن الذي يتغذى على الأعشاب، حمض الليونيك المترافقCLA، وهو اختصار يطلق على مجموعة المواد الكيميائية الموجودة في الأحماض الدهنية ا(حمض الليونيك)، وقد تبين بالدراسات أن CLA يُساعد في تخفيف دهون الجسم، وتحسين كتلة العضلات الهزيلة كما أظهر دراسات أُجريت على الحيوانات أنّه قد يكون مقاتلًا محتملًا للسرطان، وخاصةً سرطان الثدي لدى البشر، ولأنّ لحم الخروف يحتوي على الدهون بشكل الأحماض الدهنية، إذ يعمل كمضاد التهاب طبيعي في الجسم.
مصدر جيد للبروتين و للسيلينيوم
يتكون البروتين الموجود في لحم الضأن من الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال الوجبات الغذائية، وتعد مصادر البروتين الحيواني كلحم الضأن، بروتينات كاملة لأنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية اللازمة، التي قد تفتقر لها بعض المواد الغذائية؛ كاللحوم الأخرى، والخضراوات، والحبوب، والمكسرات، وهو مصدر جيد لعنصر السيلينيوم، الذي يُعطي تأثير مضاد للأكسدة في الجسم، ويواجه الجذور الحرة التي تسبب تلف للخلايا، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، كما أنه قد يخفف ألم الحيض، ناهيك عن أهمية لحم الضأن في تعويض الحديد الذي قد تفقده النساء خلال الدورة الشهرية، فهو يمتلك تأثيرًا على تسكين الألم وتقليل شدته.
مصدر جيد للكالسيوم والفسفور
إذ إنّه يحتوي على نسب عالية من الكالسيوم المهم في الحفاظ على صحة العظام وتقويتها، ومنع الاضطرابات، وتشوهات العظام، وتبلغ نسبة الكالسيوم الموجودة في 100 جرام من لحم الضأن 10 ملغ، وهي نسبة جيدة للجسم، كما يعد مصدرا جيدا للفسفور، لاحتوائه على نسب عالية من الفسفور كالكالسيوم، المفيد جدا للصحة، وبما يتعلق بصحة العظام، ومنع هشاشة العظام، إذ تحتوي 100 جرام من لحم الضأن على 1.91 ملغ من الفسفور الجيد للجسم.
أضرار لحم الخروف
تُشير بعض الدراسات إلى أن نوع اللحوم الحمراء (منها لحم الخروف) التي يتناولها الشخص تصنع فارقا في خطورتها، بالإضافة لطريقة تحضيرها، فاللحم المدقق أو المدخن، وتعرف باللحوم المعالجة، والتي لها مخاطر إضافية على الشخص الذي يتناولها باستمرار، كزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يعتقد الخبراء أن العلاقة بين اللحوم الحمراء وأمراض القلب ترجِع إلى الدهون المشبعة الموجودة فيها، كما أن تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة، وأي كمية من الدهون غير المشبعة، يمكن أن يرفع مستويات الكولسترول لدى الشخص، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، إضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، حيث تشير بعض الأبحاث الحديثة إلى أن تناول اللحوم الحمراء بانتظام، ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان أو الوفاة، فقد وجدت دراسات كثيرة أن اللحوم الحمراء تؤثر على زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وسرطان البنكرياس والبروستات، أكثر من باقي أنواع السرطان، وبالنسبة للأشخاص الذين يتناولون اللحوم المصنعة بكثرة، يزداد لديهم خطر الإصابة بسرطان المعدة، كما يتسبب بزيادة الوزن، لغناها بالسعرات الحرارية، والدهون، والكولسترول.
للتقليل من أضرار لحم الخروف
للتقليل من أضرار لحم الخروف، يُنصَح باستبداله بأنواع أخرى من اللحوم، كلحم الدجاج أو السمك والتقليل من عدد مرات أكله، وتحديد الكميات التي ينبغي تناولها من اللحوم الحمراء عامة، إذ لا يجب أن تتجاوز الكمية 70 غراما للشخص يوميا، ويمكن للشخص أن يعوض هذه الكميات بأنواع أخرى من الأغذية، منها الخضروات ومنتجات الحبوب الكاملة، وتجنب تناول لحم الخروف المحروق، وتجنب طهوه على درجات حرارة عالية أو على الفحم، والحرص على تقليب لحم الخروف باستمرار أثناء طهيه.
