حياة البدري
خرج مؤخرا إلى
حيزالوجود، مولود جديد، أسماه والده الشرعي، الكاتب الصحافي أحمد نشاطي:
"ذاكرة التراب".وهو مجموعة قصصية، تعتمد شخصيات واقعية ترتبط بأحداث
عاصفة بين مدينتي اليوسفية ومراكش، وتقدم فكرة عن واقع منهار، وعن جيل قرر استعادة
الآمال المحجوزة في ممارسة الحقوق المواطنية والإنسانية.
وتعد المجموعة
القصصية "ذاكرة التراب"، حسب مؤلفها أحمد نشاطي، نوعا من "مجموعة شهادات ووثائق لخدمة
تاريخ زماننا، بمدينة اليوسفية، في تلك السنوات الحافلة، إذ كنا نحلم بكل شيء جميل
لبلدنا الجميل و لمدينتنا الجميلة".
ويضيف أحمد نشاطي،
الأب الشرعي، للمجموعة القصصية "لذاكرة التراب"، واليوم، وبعد أزيد من
أربعة عقود، مازالت المدينة على حالها..مازالت باهتة كما الحريرة البائتة..
متسائلا كم يلزمنا من الحلم بالتغيير لتصبح هذه المدينة، كما في مخيالنا، جميلة
فاتنة، حنونا دافئة...