mercredi 1 mai 2019

"كرين تيك" يبحث في كيفية تحويل تحديات البيضاء إلى فرص للتنمية



حياة البدري
 
نظم مكتب الأبحاث والدراسات "كرين تيك green-tic ، التابع لجامعة الحسن الثاني  بالدارالبيضاء، مؤخرا وذلك  بالتعاون مع شركة التنمية المحلية "CASA "EVENT ، نشاطا نوعيا أطلق عليه "CREATHON" يهدف إلى إيجاد حلول للتحديات التي تعرفها مدينة الدار البيضاء بخصوص الأمن والازدحام وتدبير النفايات وغيرها بالاعتماد على تحليل البيانات والبرمجة والذكاء الاصطناعي.

  ويستوحي حدث "CREATHON" المنظم من قبل مكتب الدراسات والأبحاث green-tic، والذي دارت فعالياته بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، وعرف حضور العلماء والخبراء وبعض سكان المدينة وممثليهم، النموذج الجديد للمدينة الاجتماعية الذكية التي روجت له الدار البيضاء في شبكة مبادرة ifees  وشبكة المدن التابعة ، على "كيفية تحويل هذه التحديات الحضرية  إلى فرص التنمية البشرية والاقتصادية.

وتعد عملية "كريتن/CREATHON" حسب الكاتبة العامة لمكتب الدراسات والأبحاث green-tic وأستاذة الأمن التكنولوجي بكلية العلوم ليلى فتجيح، والتي عملت على تنشيط فعاليات هذا الحدث، على أنه عملية  ابتكار جماعي قدمت خلالها 4 مشاريع، وذلك للحد من ن بعض مشاكل الدار البيضاء كمشكل الأمن والازدحام وكذا تدبيرالنفايات عن طريق مشاريع  تعتمد على تحليل البيانات  والبرمجة والذكاء الاصطناعي،  من أجل تحويل تحديات المدينة وتحويلها إلى فرص حقيقية للتنمية.

وأضافت الكاتبة العامة ل"green- tic" ليلى فتجيح، أنه تم القيام بهذا الحدث المهم قصد مساعدة السكان على فهم التحديات التي تواجه مدنهم والبحث عن السبل الكفيلة بإيجاد حلول لها، خصوصا وأن الدار البيضاء تواجه كباقي مدن الدول الكبرى الأخرى، زيادة كبيرة في عدد سكانها، الشيء الذي يثير تحديات حضرية على مستوى حركة المرور والتلوث والأمن  والإسكان واستهلاك الطاقة والرفاه وغيرها.

 وأبرزت أستاذة الأمن التكنلوجي والكابتة العامة لكرين تيك، أن سكان المدينة، يعدون جوهر الحياة الاجتماعية وخلق الثروة، وأنهم يلعبون دورا كبيرا في عملية الابتكار الاجتماعي" CREATHON" الذي يجمع الخبراء والعلماء و يشارك فيه مواطنو الدار البيضاء ، وأن المدينة ذكية أولا وقبل كل شيء من قبل مواطنيها، وذلك من خلال النقاش المخطط وإظهار إمكانات  تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لمساعدة المواطنين على فهم  تحديات بيئتهم وتحويلها إلى فرص حقيقية للتنمية.