حياة البدري
يركبنا التفكير السلبي والقلق والمرض والهم والغم.. على العديد من الأشياء والأمور التي تشغل تفكيرنا وتلهينا وتعطل أنشطتنا عن ماهو أهم وأكثر قيمة ...فتمر الايام كيئبة وحزينة يغلفها القنوط والسام ويخيم عليها المرض... إلى أن تنقشع لمة الظلام عن جبين الفجر فنكتشف أننا أضعنا وقتنا عن أشياء لاتستحق بالمرة كل هذا العناء وهذا المرض وهذا التيه... لأنها تبدو لنا فيما بعد بسيطة وبل تافهة... وأن الهدف كان منها سوى تغيير المسار نحو الأحسن والأفظل وإعادة ترتيب أوراقنا بشكل أفظل...
فهذا أحبتي إن ذل على شيء إنما يدل على أننا نقلق ونمرض ونفتح أذرعتنا وأحضاننا للقلق والسأم والمرض دون عناء التفكيرودون التمحيص ...حيث نغلق آذاننا ونحكم على كل حواسنا وعقولنا بالشلل وبعدم التشغيل منذ الوهلة الأولى عند وقوعنا أو مصادفتنا لبعض المشاكل التي هي في الأصل تافهة، يمكن تجاوزها...وسهلة يمكن حلها باستخذام العقل والصبر وشساعة الصدر وانفتاح العقل وعدم إغلاقه...
فلنحسن عزيزاتي، أعزتي استعمال حواسنا وعقولنا أمام كل موبيقات الذنيا الزائلة ولنعرف أن لاشيئ يستحق المرض أو القلق وإضاعة وقتنا في الانغماس في القلق بدل قضائه في الأمور الاهم والأنفع والاكثر إفاذة لنا ...
فالحياة قنطرة قصيرة وسرعان ماسنقف في نهاية منعطفها...فلنحسن التفكير ولنعرف كيف نوازي بين متطلباتنا ورغباتنا ولانجعل هم الدنيا هو الهم الأكبر وإنما الهم الأخروي ...
ولنقم بمحاسبة ذواتنا نهاية كل يوم ، عند الخلود إلى النوم وعند وضع رؤوسنا على المخذات..ولنوجه السؤال الأهم إلى أنفسنا "هل أسير نحو الطريق الصحيح وماهي الأخطاء والسيئات التي قد ارتكبت وماهي الأفعال الإيجابية التي قمت بها وهل هناك موازاة ومساواة فيما بين هذين الجانبين ام يتغلب طرف على الاخر وماهي الحلول التي يجب علي نهجها كي أعدل من سلوكياتي وتصرفاتي لتحسين كل افعالي؟...
فأكيد ستكون هناك راحة وتصالح مع الذات وبالتالي تحقيق التوازن... وتحقيق الرضى والطمـأنيينة...المنفذ الحقيقي نحو السعادة الدائمة.
يركبنا التفكير السلبي والقلق والمرض والهم والغم.. على العديد من الأشياء والأمور التي تشغل تفكيرنا وتلهينا وتعطل أنشطتنا عن ماهو أهم وأكثر قيمة ...فتمر الايام كيئبة وحزينة يغلفها القنوط والسام ويخيم عليها المرض... إلى أن تنقشع لمة الظلام عن جبين الفجر فنكتشف أننا أضعنا وقتنا عن أشياء لاتستحق بالمرة كل هذا العناء وهذا المرض وهذا التيه... لأنها تبدو لنا فيما بعد بسيطة وبل تافهة... وأن الهدف كان منها سوى تغيير المسار نحو الأحسن والأفظل وإعادة ترتيب أوراقنا بشكل أفظل...
فهذا أحبتي إن ذل على شيء إنما يدل على أننا نقلق ونمرض ونفتح أذرعتنا وأحضاننا للقلق والسأم والمرض دون عناء التفكيرودون التمحيص ...حيث نغلق آذاننا ونحكم على كل حواسنا وعقولنا بالشلل وبعدم التشغيل منذ الوهلة الأولى عند وقوعنا أو مصادفتنا لبعض المشاكل التي هي في الأصل تافهة، يمكن تجاوزها...وسهلة يمكن حلها باستخذام العقل والصبر وشساعة الصدر وانفتاح العقل وعدم إغلاقه...
فلنحسن عزيزاتي، أعزتي استعمال حواسنا وعقولنا أمام كل موبيقات الذنيا الزائلة ولنعرف أن لاشيئ يستحق المرض أو القلق وإضاعة وقتنا في الانغماس في القلق بدل قضائه في الأمور الاهم والأنفع والاكثر إفاذة لنا ...
فالحياة قنطرة قصيرة وسرعان ماسنقف في نهاية منعطفها...فلنحسن التفكير ولنعرف كيف نوازي بين متطلباتنا ورغباتنا ولانجعل هم الدنيا هو الهم الأكبر وإنما الهم الأخروي ...
ولنقم بمحاسبة ذواتنا نهاية كل يوم ، عند الخلود إلى النوم وعند وضع رؤوسنا على المخذات..ولنوجه السؤال الأهم إلى أنفسنا "هل أسير نحو الطريق الصحيح وماهي الأخطاء والسيئات التي قد ارتكبت وماهي الأفعال الإيجابية التي قمت بها وهل هناك موازاة ومساواة فيما بين هذين الجانبين ام يتغلب طرف على الاخر وماهي الحلول التي يجب علي نهجها كي أعدل من سلوكياتي وتصرفاتي لتحسين كل افعالي؟...
فأكيد ستكون هناك راحة وتصالح مع الذات وبالتالي تحقيق التوازن... وتحقيق الرضى والطمـأنيينة...المنفذ الحقيقي نحو السعادة الدائمة.