حياة البدري
بعد تأليفها لكتاب يتعلق بفيروس كورونا بشراكة مع الدكتور أزداد، وكتاب آخر يتعلق بالمراهقة، أخرجت الدكتورة كثيرة العطاء والخصب الإبداعي، ليلى الشرقاوي، أستاذة علم النفس المرضي والإكلينيكي، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، في ظرف وجيز، إلى حيز الوجود كتابا جديدا، تحت عنوان "الطريق نحو الشفاء"، والذي تمت مناقشته مؤخرا بجامعة مونديا بوليس.
ويتناول المولود الجديد"الطريق نحوالشفاء"، لأستاذة علم النفس الإكلينيكي والمرضي بجامعة الحسن الثاني بكلية عين الشق للآداب والعلوم الإنسانية، وجامعة "مونديا بوليس"، بحثا حول النساء اللواتي تعانين من الأمراض النفسية واللواتي يلتجئن إلى وسائل العلاج بواسطة الطرق التقليدية، وحول كيفية مساعدتهن،قائلة: "حتى يعرفن على الأقل تلك المعاناة التي يعانين منها، ويعترفن ويقلن على أنهن مريضات، ويتساءلن حول إمكانية العلاج وكيفيته وماهو سبب هذه الأمراض".
واعتبرت أستاذة علم النفس المرضي والإكلينيكي، أن السبب الأساسي والرئيسي، الذي جعلها تبحث حول الأمراض النفسية التي تعاني منها النساء، هو معرفة الطريق الصحيح نحو شفائهن من هذه الأمراض، ووجوب معرفتهن مما يعانين منه، ومعرفة الأماكن الصحيحة التي يجب أن تلجأ إليها، و كيفية الاشتغال على أنفسهن.
وتهدف الدكتورة الشرقاوي من مؤلفها الجديد، إلى الاهتمام بالجانب النفسي للمرأة، مركزة على أن الهدف الرئيسي والأساسي وراء كتابة مؤلفها الجديد "الطريق نحوالشفاء"، وخروجه إلى حيز الوجود، هو استفادة النساء اللواتي يعانين من الأمراض النفسية، ويمررن بطريق جد طويل ومليء بالأحداث، لتتوصلن في النهاية إلى نقطة الوصول، والتي ستفاجئنا وتفاجئهن وستفاجئ القارئ ، والتي توجد بين يدي المرأة ولكنها لا تراها.